جاء امتحان التفاضل والتكامل المرحلة الثانية من الثانوية العامة اليو
الثلاثاء كأول عقبة من عقبات الثانوية العامة وأعاد للأذهان مشاهد الصراخ
والعويل للطلاب أمام اللجان، حيث جاء الامتحان صعبا وغامضا فى مجمله وحدد
الطلاب أصعب الجزئيات فى الفقرة "ب" من السؤال الرابع والفقرة "ب" من
السؤال الخامس وقالوا عنها "أول مرة نشوفها، وهى مش من المنهج أو النماذج".
جاء الامتحان فى خمسة أسئلة يحل منهم الطالب أربعة، دخل الطلاب الامتحان
وهم متأثرون برعب التفاضل والتكامل من العام الماضى وشهدت اللجان فى
القاهرة تشديدا أمنيا واضحا، صعوبة الامتحان لم تتوقف على الجزئيات
الغامضة لكن الطلاب تسلموا أوراق الأسئلة متأخرة 5 دقائق عن موعدها، وطالب
الطلاب وزارة التربية والتعليم بتوزيع درجات الفقرات الصعبة على باقى
الأسئلة وأكدوا أن الوقت لم يكن كافيا لحل الامتحان. وشهدت لجنة المنيرة
الإعدادية بنين تسليم أوراق إجابات ممزقة للطلاب استغرقت وقتا فى تغيرها،
مما أربك الطلاب داخل اللجان. من ناحية أخرى أكد عدد من معلمى المادة أن
امتحان هذا العام صعب لكنه ليس أصعب من امتحان العام الماضى الذى وصفه
الخبراء بأنه كان "مجزرة" وأكد المعلمون أن صعوبة الامتحان هذا العام تكمن
فى أن الجزئيات الصعبة موزعة على الأسئلة الاختيارية، أما العام الماضى
كانت الجزئيات الصعبة كلها مجمعة فى سؤال واحد.
خرج الطلاب بعد انتهاء الوقت مسيطرة عليهم مشاعر الإحباط بسبب صعوبة الامتحان وبكى الطلاب وأولياء الأمور.
ففى مدرسة السعدية الثانوية بنين وصف الطلاب بصعوبة الامتحان خاصة السؤال
الرابع والخامس والثانى (ب) وقالوا إن السؤال الرابع (ب) كان يحتاج إلى
المزيد من التفكير والتركيز، خاصة أن فكرته تعود إلى مقرر الصف الأول
الثانوى، واتفق الطلبة جميعا بالمدرسة بأن السؤال الأول الإجبارى جاء سهلا.
الثلاثاء كأول عقبة من عقبات الثانوية العامة وأعاد للأذهان مشاهد الصراخ
والعويل للطلاب أمام اللجان، حيث جاء الامتحان صعبا وغامضا فى مجمله وحدد
الطلاب أصعب الجزئيات فى الفقرة "ب" من السؤال الرابع والفقرة "ب" من
السؤال الخامس وقالوا عنها "أول مرة نشوفها، وهى مش من المنهج أو النماذج".
جاء الامتحان فى خمسة أسئلة يحل منهم الطالب أربعة، دخل الطلاب الامتحان
وهم متأثرون برعب التفاضل والتكامل من العام الماضى وشهدت اللجان فى
القاهرة تشديدا أمنيا واضحا، صعوبة الامتحان لم تتوقف على الجزئيات
الغامضة لكن الطلاب تسلموا أوراق الأسئلة متأخرة 5 دقائق عن موعدها، وطالب
الطلاب وزارة التربية والتعليم بتوزيع درجات الفقرات الصعبة على باقى
الأسئلة وأكدوا أن الوقت لم يكن كافيا لحل الامتحان. وشهدت لجنة المنيرة
الإعدادية بنين تسليم أوراق إجابات ممزقة للطلاب استغرقت وقتا فى تغيرها،
مما أربك الطلاب داخل اللجان. من ناحية أخرى أكد عدد من معلمى المادة أن
امتحان هذا العام صعب لكنه ليس أصعب من امتحان العام الماضى الذى وصفه
الخبراء بأنه كان "مجزرة" وأكد المعلمون أن صعوبة الامتحان هذا العام تكمن
فى أن الجزئيات الصعبة موزعة على الأسئلة الاختيارية، أما العام الماضى
كانت الجزئيات الصعبة كلها مجمعة فى سؤال واحد.
خرج الطلاب بعد انتهاء الوقت مسيطرة عليهم مشاعر الإحباط بسبب صعوبة الامتحان وبكى الطلاب وأولياء الأمور.
ففى مدرسة السعدية الثانوية بنين وصف الطلاب بصعوبة الامتحان خاصة السؤال
الرابع والخامس والثانى (ب) وقالوا إن السؤال الرابع (ب) كان يحتاج إلى
المزيد من التفكير والتركيز، خاصة أن فكرته تعود إلى مقرر الصف الأول
الثانوى، واتفق الطلبة جميعا بالمدرسة بأن السؤال الأول الإجبارى جاء سهلا.